إعادة تأهيل بقلم المبدعه زهرة
المحتويات
أشرف
أم أشرف و أنا هعرف ليه يا أخويا كنت مصحباها وإلا كنت مصحباها اكونش كنت مصحباها وأنا مش واخده بالي
أيمن بصلها و قال بضيق
خلاص يا أم أشرف مكنش سؤال دا هيجري اية لو كنتي قولتي معرفش
أم أشرف نفخت في ضوافرها و قالت
بس أنا أعرف يا أبو تمارة
أيمن بصلها و ضيق عينه و هو بيقول
بجد انتي تعرفي راحت فين طب ما تقولي ساكته ليه
اللي يطلب حاجة يطلبها بأدب مع إنك متستاهلش بس هقولك عشان خاطر توحة مش أكتر ولا أقل
أيمن بملل ها يا أم أشرف راحت فين
أم أشرف يتشفي البوكس جه لمها هو دا مكانها الطبيعي أصلا
أيمن
إتصدم من ردها و قال
البوكس جه خدها طب إزاي و لية
أم أشرف لوت يها بحركة شعبية و قالت
وأنا إيش عرفني يخويا
أيمن أخد جنب و هو بيبصلها بزهول و قال
هي الولية دي كانت بتدعي عليا وإلا أنا اللي بيتهيقي
إفتكر أنها قالتله إن دولت في
القسم فنزل جرئ و هو بيقول
و جري على القسم
أيمن وصل القسم و
طلب يشوف الظابط بس العسكري قاله أنه مش فاضي فطلع خمسين جنيه حطهم في جيب العسكري و قال له
أنا بس كنت عاوز أعرف دولت مراتي جاية هنا لية انا سايبها الصبح في البيت و فجأة لقيتهم بيقولوا أنها هنا
طلما راضيتتي هقولك كل حاجه
بص يا سيدي الست مراتك متهمة في قضية قت ل
أيمن بصله پصدمة و قال
إية مين و إزاي
العسكري رد عليه بضيق و قال
إنت كدا هتضرني في شغلي يا أستاذ
أيمن بهداوة
معلش قول ز أنا والله ما هنطق ولا هقول لحد إنك قولتلي حاجة
العسكري قال ليه بصوت واطي
متهمة بالتحر يض على واحدة ست إسمها فتحية و عندها تلت بنات
إية فتحية ما تت طب و البنات فين قعد على أول مقعد قابلة و هو مش مصدق اللي هو بيسمعة و بقي يقول في نفسه
و بس يا تيتة لحد ما وصلتهم البيت بعد ما رفضوا يجيوا يعيشوا معانا هنا أو بمعني أصح بعد ما تمارة رفضت تيجي تعيش هنا
ذكية بدهاء
لا بس تمارة شكلها قمرة و كيوت في نفسها كدا
نوح بصلها و ضيق عينه و قال
ذكية بصف عين بصتله و قالت
و اللي يجيب ليك البنات تقعد هنا تديله كام
نوح بصلها و ضحك و قال
يعني إنتي عاوزه تفهميني إنك هتجبيهم يعيشوا معاكي عشان خاطري مش عشان صعبوا عليكي مثلا
ذكية ضحكت و قالت
يوه عليك يا إبن التوبي دايما قافشني كدا بس برضوا أنا حسيت من كلامك إنك مايل للبت تمارة
نوح بجرأة قال
إن كان على الميل ف أنا مايل لكن البت تقيلة بشكل و مش بتوثق في حد بسهولة و إن كان على التقل فهي جات للكنج
ذكية اتنهدت و قالت
أنا هساعدك أنهم يجوا هما بس بشرط
نوح عقد حواجبه و قال
شرط اية يا ذيكو انتي هتنضمي ليهم من دلوقتي
ذكية بضحك
أيوة مش هيبقوا ولادي يلا و شرطي إنك متقربش من واحدة منهم لا تضايق حد لا أنت ولا الطور اللي إسمه كمال
نوح يصلها و إنفجر في الضحك و قال
بقي كمال طور الله يسامحك يا ذكية دا لو سمعك
ذكية قاعته و قالت بثقة
ولا هيقدر يعمل أي حاجة
نوح غمز ليها و ضحك و قال
يا واثق إنت من نفسك يا ذكية يا قمر
ذكية بصتله بنص عين و قالت
متخدنيش في دوكة و قول يا ابن التوبي مش هتضايق حد منهم
نوح كلامها و قال
غير تمارة مش هضايق حد غير تمارة تدري ليش يا ذكية
ذكية بضحك
ليش يخويا
نوح قام وقف و قال
عشان هتبقي مراتي مرات نوح التوبي مرات الكينج يا ذيكو
و سابها و مشي
ذكية بصت على اثرة و قالت
آه يا إبن الك لب الواد رمي الكلمة و مشي و مستناش اعرف منه حبها إزاي وإلا بيقول كدا بناء عن إية ماشي يا نوح ليك نهار يطلع عليك
كمال لسة معلق الشاب اللي ھيموت من الړعب و قاله
ها يا حبيبي لسه عندك فوبيا وإلا خلاص إتعودت أنا بقول اسيبك متعلق هنا يومين تلاتة كدا لحد ما تتعود
الشاب صړخ و قال
خلاص والله هي دعوة أمي اللي بتيجي بالعكس دي كان مالي و مال الحورات دي كلها دا كله عشان خبط واحدة معرفهاش دا كان يوم أسود يوم ما مشيت من الطريق دا أول و آخر مره نزلني بقي دراعي مش طايقة
كمال شاور للحرس ينزلوه و قال
الحرس نزلوا الشاب و كمال قاله
و عشان تعرف جدعنت البرنس و أنه ابن بلد أوي يعني هاخد المستشفى أجبسلك دراعك على حسابي أنا طيب أوي خلي بالك
الشاب بصله پصدمة و بقه مفتوح و بص للمكان اللي كان متعلق فيه و قال
آه يا ولاد المجنو نة
كمال برق و قال له
سمعني تاني كدا قولت اية
الشاب بسرعة
مقولتش حاجة أنا ماشي و مش عاوز منكم حاجة
كمال ضحك جواه لكن مبينش و قال
طلاق تلاتة ما يحصل لازم أجبسلك دراعك على حسابي انت كدا بتغلط فيا يا جدع تعال تعال
كمال من ايده و خده على العربية و هو بيقول
أمسك نفسك كويس
الشاب بصله پخوف و قال
لية اية اللى هيحصل
كمال بص قدامة و قال
هدخلك سباق إنما اية أول مرة تشوفه و هتبقي حصري فيه كمان أهم حاجة الثقة ثق فيا يا بشا عشان أنا محل ثقة و اربط حزام الامان
الشاب بصله بخضة و ۏجع و قال
أربطة إزاي و أنا دراعي مكسور
كمال بصله من طرف عينه و قال
خليك فاكر بس إن طلباتك كتير و دي حاجة بتضايقني
ربط ليه حزام الامان و طار بالعربيه و الشاب بقي مصډوم و عينه على الطريق شوية و شوية على كمال لحد ما صړخ و قال
أنا مش مستغني عن عمري أقف نزلني هنا أبوس إيدك مش كفاية دراعي هيبقي كلي
كمال مردش عليه و الشاب بص على الطريق لقي عربيه كبيرة جاية نحينهم إتشاهد و حط ايده على وشه و مشلهاش غير لما حس إن العربية وقفت فبص على كمال و قال
موتنا صح
كمال حط ايده على كتفه و قال
لا يا خفيف وصلنا على المستشفى إنزل أجبسلك دراعك
الشاب فك الحزام بايده السليمة و خرج من العربية جري على المستشفى و هو بيشتم كمال اللي ضحك بصوت عالي على منظره
تمارة بصت على اخواتها لقتهم نايمين دخلت اوضيتها تاني و قفلت عليها الباب بالمفتاح و إفتكرت نوح لما ها في العربية
حطت اديها على شفيها و هي بتضحك و قالت
آه يا سا فل يا اللي مش بربع جنيه رباية يا نوح الكل لب
صبرك عليا هطلع عليك القديم و الجديد
بصت على صورة أمها اللي متعلقه على الجدار و دموعها نزلت و هي بتقول
سبتينا لية يا توحة سبتينا و انتي فه إن إحنا هنتوه من غيرك يا حبيبتي لكن حقك هاخدة يا توحة و محدش هيقدر يقف في وشي لا أيمن و لا خريج الكباريها ت و رحمت أمي لحقك يجي و لهيكونوا عبرة لمن يعتبر يا توحة
حطت رأسها علي المخدة و نامت علطول من كتر العياط و إرهاق اليوم
صحيت على خبط الباب فقامت ټشتم اللي بيخبط و نامت تاني لما الخبط وقف
لكن دقيقه و كان الخبط شغال تاني قامت و هي بتدبدب في الأرض و فتحت الباب لقت نوح في وشها بيبصلها بضحكة و
قال
صباح الخير يا تيمو يا قمر يختي على الحلاوة بشعرها المنكوش دا يولاد
تمارة مش مركزة معاه عاوزة تنام لكن لاحظة أنه بيقول شعر منكوش فحطت ايديها على شعرها و هي بتقول
شعر منكوش و بصت ليه و قالت
اية إللي جابك دلوقتي إنت مش ملاحظ إن في بها يم نايمين
نوح زقها و دخل و هو بيقول
طب كويس إنك فه نفسكم إوعي كدا عشان غلط الكينج يفضل واقف على الباب
تمارة رزعت الباب وراهم و قالت
أفهم عاوز من اللي خلفونا اية دلوقتي
نوح بصلها جامد و قال
إتكلمي عدل أحسنلك
حطت ايديها في وسطها و قالت
هتعمل ايه يعني
نوح بصلها و غمز ليها و قال
هديكي مشبك
تمارة نزلت ايديها و قالت
يلا يا قليل الأدب جاي لية دلوقتي
نوح بصلها و قال
أصل افتكرت انك قليتي ادبك إمبارح و أنا نسيت أعاقبك و أديكي المشبك بتاعك
تمارة بصتله پصدمة و نوح قرب منها ها بحب
تمارة عينيها وسعت و
تمارة بصتله پصدمة و نوح قرب منها ها بحب
تمارة عينيها وسعت و قالت پصدمة
إنت عملت اية انت مچنون رسمي جاي لحد بيتي عشان تبوسني اية يا أخي البجاحة دي قلة أدب و سفا لة
نوح بص في عنيا و قال
فعلا أنا قليل الأدب و بجح بس تعرفي أنا مش بقل أدبي غير معاكي مش بقدر أشوف غيرك كتير حاولوا يغروني لكن أنا متهزش مني شعرة لحد ما جيتي انتي من أول دقيقة و قلبي كياني يا تمارتي
تمارة بصتله بحدة و قالت
ياء الملكية دي تشيلها نهائي قولت مېت مره أنا ملكة نفسي يعني لا ليك ولا لغيرك
نوح بصلها و قال بهدوء مصطنع بصي يا حبيبتي و اه هقول حبيبتي و تمارتي براحتي تمام أنا أقول اللي عاوزة عشان فعلا إنتي هتبقي ملكي
تمارة قاطعت كلامه و هي بتقول تهزاء
بتحلم يا بشا بتحلم تيمو عمرها ما تبقي ملك حد إلا لما أنا اللي أقرر
نوح ضحك بجنب من شفا يفة و قال
صح كلامك يا تيمو بقولك بصي كدا اي دا
تمارة بصت قدامها بتركيز عاوزة تشوف هو بيشاور على اية بالضبط و نوح استغل الوضع و قرب منها ها بسرعة
تمارة فتحت عنيها أوي و بتزق فيه عشان يبعد عنها لكن نوح مش راضي يبعد لحد ما حس انها مش قادره تتنفس بعد عنها
تمارة لسه هنتكلم لكنها اتكعبلت و وقعت و هي بتصوت و بتقول
ااااه
فتحت عنيها لقت نفسها في الأوضة و واقع على الأرض
تمارة بصت بزهول
متابعة القراءة