إعادة تأهيل بقلم المبدعه زهرة
المحتويات
حد قابلك و لا حد بعدك خدها كوني إني قولتلك إعملي إللي إنتي عوزاه لكن لما نكون لوحدنا دي لوحدها صلاحية كبيرة أوي
تمارة بصتله و إبتسمت بشړ و مسك ايديه و عضيتها جامد
نوح ضحك جواه على طفوليتها اللي مهما حاولت تخبيها بتظهر برضوا و بتفضحها
نوح شد إيدة منها و قال
و ترجعي تزعلي لما أديكي مشبك و تقولي
مش من الرجولة
مشبك شايفني خدامت أمك هتنشرلك الهدوم
نوح نفخ بغيظ و قال
والله ما أغبي منك يا بت فتحية مشبك يعني بو سة مشبك
تمارة تنحت و عنيها وسعت و نوح كمل
إعملي حسابك تعرفي الكلمة دي علطول عشان هتبقي كلمة سر بينا يا برنسيسه و يلا اطلعي عشان ورايا مشوار
تمارة مزهولة من كلامة مسكت إيدة فجاه و غرزت سنانها فيها بغل
إنتي مش بتعضي لا انتي بتأكل إرحمي أمي بقي
حاول يشد إيده منها لكنها كانت متبته فيها و بتعض
نوح ضحك جامد عليها و كل ما يضحك كل ما تغرز سنانها أكتر لحد ما سابت ايده و فتحت باب العربية و خرجت و هي بتقول
غبي و
متخلف بكر هك يا قليل
الأ دب
و رزعت الباب وراها
نوح بص على ايدة و علا سنانها و قال
يخربيت كدا سنانك صغيرة أوي بص على مكان العضة و عليها و هو بيقول
شغل العربية و طلع على المصنع و هو بيقول
جنيت على نفسك لما فكرت تمس اللي يخصني حتي لو بالغلط
دولت دخلت القسم وشها أصفر و الخۏف واضح على ملامحها
محمد أمر العسكري يدخل دولت و دولت بقت تهز راسها برفض إنها مش عاوزه تدخل
الع سكري جرها من إديها و قال
الع سكري زقها جوه المكتب و إدي التمام لمحمد و خرج و قفل الباب وراه
دولت
بصت ل محمد بړعب و لكنها لما لمحت ضياء قاعد حاولت تطمن نفسها إنه يعرفها
محمد بص ل دولت و قال
إسمك و سنك و عنوانك
دولت بتوتر
أنا والله العظيم يا بشا ما عملت حاجه أنا أصلا معرفش إنتوا جايبني هنا لية
محمد خبط على المكتب و قال
دولت هزت رأسها بايجاب و قالت
مفهوم مفهوم
محمد تعرفي اية عن فتحية
دولت فتحية فتحية مين أنا معرفش حد بالإسم دا
ضياء إتكلم بسخرية و قال
يعني متعرفيش فتحية هو في حد ميعرفش درته
دولت هزت رأسها و قالت
فتحية! انت قصدك فتحية أم تمارة أيوة يا بشا أعرفها و من ساعة ما خرجت من الحارة معرفش عنها حاجة
دولت هزت رأسها برفض و قالت تغراب مصتنع
و هعرف منين يا بشا زي ما قولت لحضرتك معرفش عنها حاجة من يوم ما خرجت من الحارة
محمد الجرس و العسكري دخل و محمد قال له
دخل يا ابني البشا اللي بره خلينا نخلص
العسكري دخل باهر و فتحية أول ما شافته إتصدمت و قالت في نفسها
ينهار إسود رحت في داهية رسمي
محمد هي دي اللي إتفقت معاك
باهر أيوة يا بشا هي اللي إتفقت معايا أ فتحية
دولت هزت رأسها برفض و قالت
لا يا بشا أنا معرفوش أصلا أنا معرفش إن فتحية إتت أنا لسة فة منك دلوقتي دا بيتبلي عليا و أنا مش هسكت هعمل فيه محضر
باهر إتزهل من كلامها فقال بسرعة
والله يا بشا هي اللي متفقة معايا إني ا الولية أصلها كانت مبقوقة منها يا بشا و كل شوية تروح تتخانق معاها بس المرحومة كانت بتديها على دماغها
و بص ل دولت و قال
طلما بعتي يبقي بيعة يبقي أنا كمان هبيع و البادي اظلم
حصرت الظابط لو مش مصدقني إخطف رجلك لحد الحارة و إسال عن سمعتها هتلاقي ألف مين يدلك
ضياء مش محتاج تروح يا محمد الأستاذة ليها كام محضر عندنا في القسم إنما اية يودوها في داهية
بص ل دولت و قال
إنتي مش ماضية على محضر عدم تعرض ل فتحية و بناتها
دولت والله يا سعادة البيه ما جيت نحيتهم و لا أعرف ليهم طريق أصلا
العسكري خبط على الباب و دخل و هو بيقول
في واحدة بره يا بشا عاملة موال و بتقول إنها أم المحروسة دي
محمد كان لسة هيتكلم لكن ضياء قال له يدخلها و محمد بص ل ضياء اللي هز رأسه بتفهم و همس لية
إستني المسرحية لسة هتكمل
زيزي دخلت و هي بتقول
بنتي يا بشا والله ما عملت حاجه مظلومة طول عمرك يا بنت بطني
ضياء إزيك يا زيزي ليكي واحشة خير اللهم اجعله خير بقال شهر معتبتيش القسم
زيزي بلعت ريقها و قالت
لهو إنت متعرفش يا بشا إني تبت و سبت الكبا رية
محمد بص لية و قال
إنت تعرف الأشكال دي مين يا ضياء
ضياء ضحك و قال
دول العصابة اللي كانت بتضايق المرحومة و عيالها و ضيف عليهم أيمن جوزها
محمد
بص ل زيزي و قال
تعرفي اية عن فتحية
زيزي بلعت ريقها و أخدت نفس و قالت
أنا يا سعادة البيه اللي إتفقت مع الواد باهر دا أنه يق تل فتحية
ضياء ضيق عينه و قال
و المقابل اية يا زيزي
زيزي بصت ل دولت اللي متنحة ليها و قالت
كنت هخليه يعيش ليالي ميحلمش بيها
باهر فاتح بوقه و باصص على زيزي اللي بتثبت التهمة عليها عشان تخرج دولت منها
بص لضياء اللي مش مصدقها و محمد اللي تاه بينهم و مش ف يصدق مين فيهم و بيبص ل ضياء ينجده من اللي بيحصل دا
البنات قاعدين و فجأة جوري سالت تمارة
هو نوح كان عاوزك في اية
تمارة بصت ليها و قالت بهدوء
كان بيحاول يقنعني أخدكم و نروح نعيش معاه في بيته عشان نبقي تحت عينه بس على مين خد الطريحة
لينا إنتي جاية عليه أوي يا تمارة و هو قاصدة يساعدنا بس و متنسيش إن ماما موصياه علينا
تمارة بصت ليها بحدة و قالت
في الزمن دا مينفعش نآمن لحد كدا يا لينا لازم تشكي في صوابع إيدك يا حبيبتي أمك لما قالتلي خدي بالك من إخواتك مش عشان أنا الكبيرة لا عشان هي فة إني مش بأمن لحد بسهولة من اللي أبوكي وراه لينا إتعلمت إن
الرا جل عامل زي الكل ب هتفتحية سكة هيعض ك هتديلة بالجذ مة هسيبك و يمشي
جوري و إفرضي طلع غيرهم يا تمارة
تمارة يبقي هيستحمل للآخر و ساعتها يستاهل إننا نقربه مننا
سابتهم و دخلت اوضيتها و قفلت على نفسها و دموعها بدأت تنزل من جديد
نوح دخل المصنع و هو بيضحك و باصص في عين الشاب اللي قال بتوتر
إنت مين
نوح ضحك بجنب واحد و قال
إي دا معرفتكش بنفسي إخص عليا
بصله بحدة و كمل
أعرفك بنفسي نوح التوبي أنا الكينج
نوح دخل المصنع و هو بيضحك و باصص في عين الشاب اللي قال بتوتر
إنت مين
نوح ضحك بجنب واحد و قال
إي دا معرفتكش بنفسي إخص عليا
بصله بحدة و كمل
أعرفك بنفسي نوح التوبي أنا الكينج
الشاب بص له جامد و قال
مش إنت اللي كنت واقف مع البنت اللي خبط فيها من شوية
نوح هز رأسه بايجاب ببرود و قال
وأنا برضوا اللي هطلع عشان تفكر ټلمسها تاني
الشاب بصله پخوف و قال
يا أستاذ أنا مكنتش اقصد إيش حال كنت حضرتك حاضر الموقف كله
نوح بص ليه و قال و لو برضوا أنا محدش يتعدى على ممتلكاتي ممتلكات الكينج و بص ل كمال و قال
كمال تمم
كمال هز رأسه بابتسامة و قال
أمرك يا كينج
راح عند الشاب و مسكه من هدومة و علقھ في مسمار على الحيطة و هو بيقول
إنضر ب و إنت ساكت و متصدعناش معاك عشان أنا لو سمعت صوتك هضر بك أكتر و أنا غبي و أعملها
نوح جاب كرسي و وقف عليه و قال
دي إيدك اللي لمستها
الشاب بص پخوف و نوح مسك دراعة لواه لحد ما طرقع و الشاب صړخ و قال
و رحمت اللي خلفوني ما كنت أقصد كنت ماشي مستعجل يا بشا ااااه يا دراعي
نوح بصله پغضب و قال
مستعجل دي على نفسك يا روح امك لكن أنا محدش يجي على حاجة تخصني
و بص ل كمال و قال بصوت عالي
كمال يتمرجح شوية و يمشي و كفاية عليه دراعة اللي اتكسر عشان يبقي يعني يخبط في اللي يخصني أوي
كمال هز رأسه و قال
اعتبر حصل يا كينج
كمال خرج و قعد في العربية إفتكر تمارة و إبتسم و إفتكر كلمها لحد ما سمع صوت الشاب پيصرخ و بيقول
نزلوني عندي فوبيا من المرتفعات
و سمع رد كمال عليه اللي خلاه ضحك بصوت عالي و مشي
كمال عندك فويا و مع البرنس بعون الله هتتعالج منها
نوح مشي بسرعة للبيت و دخل بكل إرهاق شاف جدته قاعدة مستنياه كالعادة
ذكية أول ما لمحته قالت
اية يا نوح التأخير دا كله ينفع كدا تقلقني عليك
نوح قعد على ركبه قدامها و مسك ايديها و عليها و هو بيقول
معلش يا تينا انتي فة الشغل دا غير المسؤولة الجديدة اللي بقت على كتافي
ذكية مسؤولية اية يا نوح يا حبيبي يا ابني انت ناقص پهدلة ما كفاية عليك شركة أبوك و الشركة بتاعتك اللي مأسسها من وراه و دراستك انت نسيت انك آخر سنه في الكلية
نوح أخد نفس عميق و قال
مش بإيدي والله يا تيتة انتي فة اللي فيها و بعدين موضوع المسؤولية دا موال طويل لازم يتحكي من أوله عشان تفهمي
ذكية قوم اقف على رجليك كدا و خدني جوه و تعال احكيلي كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم
نوح هز رأسه بايجاب و قال
مش هخلص منك النهارده يا ذكية غير لما تعرفي كل حاجه صح
ذكية اه يا حبيبي أنا لازم اكون على دراية بكل شئ
نوح قام و مسك ادين الكرسي و زق ذكية على اوضيتها و هو بيقول
الموضوع بدأ لما اكت خېانة نسرين و طردها و بدأت أدور على سكرتيره جديده
أيمن رجع البيت فتح و دخل لقي المكان هادئ افتكر إن دولت نامت فدخل و قفل الباب وراه
لكنه إتفاجئ لما لقي أوضة النوم فاضية دول عليها في كل الاوض لكن ملقهاش فقال بصوت واضع
هتكون راحت فين دي
قعد في الصالة و مسك التليفون ملقاش أي مكالمة منها أنها خارجة فإستحلف ليها و قال
دا إنت نهارك مش فايت النهارده يا دولت بتخرجي من ورايا يا بنت زيزي ورحمت أبوكي لوريكي من أول و جديد
خرج من الشقة لكنه قابل أم أشرف على السلم فسألها و قال
متعرفيش دولت راحت فين يا أم
متابعة القراءة