رواية عشقت قوتها بقلم مريم مصطفي
المحتويات
ليخرجو الي الساحه
أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس انتي فيكي حاجه متغيرة
مريم حاجة ايه
أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح
مريم معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا
أدهم متأكده انه كدا بس
أرادت مريم ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل
ليأتي عليهم كريم
كريم مريم في واحد عايزك برا
مريم تلاقيه مالك
لتدلف مريم معه لتفاجئ بأحمد
مريم بعصبيةانت ايه اللي جابك هنا
احمدمريم اهدي انا عايز اتكلم معاكي
مريم وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي
أحمديامريم انا عايز اكلمك في موضوع مهم
لتشعر مريم بأنها لاتقدر علي الوقوف والۏجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها
أحمدمريم فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة
أدهم طب تعالي ناخدها علي المستشفي
حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي
أدهم يلا وصلنا
وحملها وصعد الي المستشفي
أدهم هاتو دكتور بسرعه
ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ
أدهم اهدي ياعمي وان شاء الله خير
أحمدانا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان ڠصب عني والله هي ليه مش مصدقه
أدهم هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا
كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب
أدهم طمنا يادكتور
الدكتورحضرتك مي ن
الدكتور موجها كلامه لأدهم وحضرتك جوزها
أدهم لأ
الدكتورطيب
هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا
أدهم طب هي صاحيه
الدكتورلأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت
أدهم تمام
دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجمي لة وهادية
احمد ممسك بيدها بشدةانا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان ڠصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس ڠصب عني
أدهم حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت
اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت
أحمدفين الفلوس
نجلا بقوةمفيش فلوس دي فلوس بنتي
احمد وامسكها من زراعها بقوةانطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلا في الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريم بابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
ليذهب ومعه المال ليجد امرأة في كامل اناقتها
أحمديلا يازوزو
شاهد أيضا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سيرلا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الأول 1 بقلم سيرلا
رواية حرب الملائكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى طاهر المسلاتي
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل العاشر 10 بقلم اوشين عبدو
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل التاسع 9 بقلم اوشين عبدو
رواية اڼتقام ولكن الفصل الخامس 5 بقلم شهد مصطفى
زوزوخدت الفلوس
أحمدطبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمدربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسړت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا مي أستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خاېف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسړطان الډم
يشاء القدر ان تسمع مريم هذه الجملة لا لحظه هي تستمع لكل هذه الأشياء من لحظة دخولهم الي الغرفة وهي تشعر بهم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاقوانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي پتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
فلاش باك
بعد ذهاب والدها
مريم ماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمدمالك يامريم وايه الډم دا ياحبيبتي
مريم پبكاء شديدعمو ماما ياعمو ماما
محمد وهو يجري معهامالها
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الډماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمدطمنا يادكتور
الدكتوريؤسفني اني اقلكم انها ڼزفت ډم كتير والخبطه كانت في مكان خطېر فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
محمد بأسفمش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج
الدكتورهو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمدتمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمدمريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريم اه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمدبس ممكن تتعالج
مريم بابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريم عانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا کرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضړب لأني لو كنت سكتت كنت ھموت بقهرتي
أحمدبعد الشړ عنك
مريم متحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي
لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس
مريم بتعببكرهك
لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفس
لتبدأ نوبة ضيق التنفس
أحمدمريم مريم حاولي تاخدي نفسك
أدهم انا هجيب الدكتور بسرعه
ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج
الدكتورحضرتك مي نفعش كدا لازم تخرج
أحمدلأ خليني جنبها امانه عليك
الدكتورمي نفعش
اتفضل برا
أدهم عمي تعالي معايا
وأخذه أدهم الي الخارج وكان في حالة يرثي لها
أدهم اهدي ان شاء الله خير
أحمد بتعب ملحوظانا السبب انا اللي عقدتها وعملت فيها كدا انا اللي عملت كدا فيها
أدهم اهدي ان شاء الله خير
ليشعر أحمد بدوخه شديدة والم اه
أدهم يادي النيلة النهاردة
ليكمليادكتور تعالي بسرعه ليأتي الدكتور
الدكتورهاتوه بسرعه علي العيادة
ليأخذو احمد الي العيادة ويتم تعليق المحاليل واجراء
متابعة القراءة