الي زوجي العزيز بقلم منه محمد عبد اللطيف
المحتويات
شروق الهاتف عنها صائحه ياس.. ياس.. هو دا
ثم قربت الهاتف مرة اخرى بهدوء وتحدثت برزانه خير
رد بضيق رقية بقت لا تطاق فأخدت قرار الانفصال مش ناقص بس غير انى اوجهها
قالت شروق باندهاش مصطنع يعينى.. اوعى تقول ان ظهورى سبب ف داه
رد مسرعا لا بالعكس انتى خلتينى اعرف قد ايه هى مش منسبانى وعمرنا ما كنا شبه بعض
رد متحمسا اه.. انتى.. لو معندكيش مانع نتقابل فى اقرب فرصة وندى لعلاقتنا فرصة يمكن
ظل حديثهما لعدة دقائق إلى ان اغلقت شروق هاتفها وجلست على مكتبها تنظر لصورة يوسف أمامها وزوجته رقية وابتسمت قائلة لرقية بعقلها اديتك فرصة عشان نرجع صحاب بس انتى رفضتيها عشان جوزك المصون وأديه مطلعش يا مصون يا رقية شوفتى بقي..
جمعت تلك الصور ووضعتهم بخزانتها ثم جلست على مكتبها مرة أخرى ناظرة لصورتها مع أنس على المكتب ولكن تركيزها منحط على أنس وانت بقي يا سي لزقة هنخلص منك ازاى
منة_محمد_عبداللطيف
P 9
وقف مسرعا عندما وجد إحداهم تشير اليه بترحيب من بعيد حتى اقتربت منه ورأى ملامحها بوضوح فظهر على وجهه علامات المفاجأة
استدارت شروق نصف استادرة وهى تخبره
تحب امشي
لا دا أنا لما صدقت قبلتك بعد السنين دى كلها! لسه حلوة وشيك زى ما انتى متغيرتيش
من بعض ما عندكم يا جو
استرخى يوسف فى كرسيه ثم تذكر تحبي تطلبي ايه شاي بنعناع سكر دايت!
ابتسمت شروق لسه فاكر
اومأ موافقا وهو ينادى على
متابعة القراءة